بسم
الله الرحمن الرحيم
وذِي مِنَ أقسَامِ الحديث عدَّة ** وكُلُّ واحدٍ أتى وحدَّه
أوَّلُها (الصحيحُ) وهوَ ما اتَّصَلْ ** إسنادُهُ ولْم
يُشَذّ أو يُعلّ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ ** مُعْتَمَدٌ في
ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ
وَ(الَحسَنُ) الَمعْرُوفُ طُرْقاً وغَدَتْ ** رِجَالُهُ لا
كالصّحيحِ اشْتَهَرَتْ
وكُلُّ ما عَنْ رُتبةِ الُحسْنِ قَصْر ** فَهْوَ (الضعيفُ)
وهوَ أقْسَاماً كُثُرْ
وما أُضيفَ للنبي (الَمرْفوعُ) ** وما لتَابِعٍ هُوَ
(المقْطوعُ)
وَ(الُمسْنَدُ) الُمتَّصِلُ الإسنادِ مِنْ ** رَاويهِ
حتَّى الُمصْطفى ولْم يَبِنْ
ومَا بِسَمْعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِلْ ** إسْنَادُهُ للمُصْطَفى
فَـ(الُمتَّصِلْ)
(مُسَلْسَلٌ) قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أتَى ** مِثْلُ أمَا
والله أنْبأنِي الفَتى
كذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قائِماً ** أوْ بَعْدَ أنْ
حَدَّثَنِي تَبَسَّمَا
(عَزيزٌ) مَروِيُّ اثنَيِن أوْ ثَلاثهْ ** (مَشْهورٌ)
مَرْوِيُّ فَوْقَ ما ثَلاثَهْ
(مَعَنْعَنٌ) كَعَن سَعيدٍ عَنْ كَرَمْ ** (وَمُبهَمٌ)
مَا فيهِ رَاوٍ لْم يُسَمْ
وكُلُّ مَا قَلَّت رِجَالُهُ (عَلا) ** وضِدُّهُ ذَاكَ
الذِي قَدْ (نَزَلا)
ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ ** قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ
(مَوْقُوفٌ) زُكِنْ
(وَمُرْسلٌ) مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ ** وقُلْ (غَريبٌ)
ما رَوَى رَاوٍ فَقَطْ
وكلُّ مَا لْم يَتَّصِلْ بِحَالِ ** إسْنَادُهُ
(مُنْقَطِعُ) الأوْصَالِ
(والُمعْضَلُ) السَّاقِطُ مِنْهُ اثْنَانِ ** ومَا أتى
(مُدَلَّساً) نَوعَانِ
الأوَّل الإسْقاطُ للشَّيخِ وأنْ ** يَنْقُلَ مَّمنْ فَوْقَهُ
بعَنْ وأنْ
والثَّانِ لا يُسْقِطُهُ لكنْ يَصِفْ ** أوْصَافَهُ بما بهِ لا
يَنْعَرِفْ
ومَا يَخالِفُ ثِقةٌ فيهِ الَملا ** فـ(الشَّاذُّ)
و(الَمقْلوبُ) قِسْمَانِ تَلا
إبْدَالُ راوٍ ما بِرَاوٍ قِسْمُ ** وقَلْبُ إسْنَادٍ لمتنٍ
قِسْمُ
وَ(الفَرَدُ) ما قَيَّدْتَهُ بثِقَةِ ** أوْ جْمعٍ أوْ
قَصِر على روايةِ
ومَا بعِلَّةٍ غُمُوضٍ أوْ خَفَا ** (مُعَلَّلٌ)
عِنْدَهُمُ قَدْ عُرِفَا
وذُو اخْتِلافِ سنَدٍ أو مَتْنِ ** (مُضْطربٌ) عِنْدَ
أهْلِ الفَنِّ
وَ(الُمدْرَجاتُ) في الحديثِ ما أتَتْ ** مِنْ بَعْضِ ألفاظِ
الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
ومَا رَوى كلُّ قَرِينٍ عنْ أخهْ ** (مُدَبَّجٌ)
فَاعْرِفْهُ حَقًّا وانْتَخِهْ
مُتَّفِقٌ لَفْظاً وخطاً (مُتَّفقْ) ** وضِدُّهُ فيما
ذَكَرْنَا (الُمفْتِرقْ)
(مُؤْتَلِفٌ) مُتَّفِقُ الخطِّ فَقَطْ ** وضِدُّهُ (مُختَلِفٌ)
فَاخْشَ الغَلَطْ
(والُمنْكَرُ) الفَردُ بهِ رَاوٍ غَدَا ** تَعْدِيلُهُ لا
يْحمِلُ التَّفَرُّدَا
(مَتُروكُهُ) مَا وَاحِدٌ بهِ انفَردْ ** وأجَمعُوا
لضَعْفِه فَهُوَ كَرَدّ
والكذِبُ الُمخْتَلَقُ المصنُوعُ ** علَى النَّبيِّ فذَلِكَ
(الموْضُوعُ)
وقَدْ أتَتْ كالَجوْهَرِ المكْنُونِ ** سَمَّيْتُهَا:
مَنْظُومَةَ البَيْقُوني
فَوْقَ الثَّلاثيَن بأرْبَعٍ أتَتْ ** أقْسامُهَا ثمَّ بخيٍر
خُتِمَتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الباب الأول :
المقدمة
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و
السلام على أشرف المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ،،،
أما بعد ....
فهذه الدراسة هي عبارة عن مدخل لتلك
المنظومة التي بلغت شهرتها الآفاق حتى صارت لدى الكثير من المتخصصين في علم الحديث
هي أول ما يُدرس في هذا العلم ، و هي الباب للولوج في تعلمه ، و في هذه الدراسة
جمعت أهم ما قيل في هذه المنظومة و ناظمها ، و جمعت كل ما وقفت عليه من شروح لها و
التي بلغت بعد بحثٍ و تحرٍ أكثر من خمسين شرحا ، ومخطوطات لها أو لشروحها ، و جمعت
غير ذلك من الفوائد ، جمعتها لتكون بين يدي الباحث و الدارس و المدرس في سياق مرتب
و في مكان واحد يختار منها ما يشاء ، و قد رتبتها وفقا للآتي :
أولا : المقدمة
ثانيا : ناظم البيقونية [ و فيه ( 5
) مسائل ]
ثالثا : المنظومة البيقونية [ و فيه
( 12 ) مسألة ]
رابعا : الفوائد [ و فيه مسألتان ]
خامسا: الخاتمة
أسأل الله عز و جل أن يجعله عملا
متقبلا خالصا لوجهه الكريم
كما أرجو من إخوتي ممن لديه فائدة
أو ملاحظة و يرغب في أن يفيدنا بها أن يتواصل عبر الإيميل التالي : a.a.al-abbad@hotmail.com
عبد العزيز أحمد العباد
الباب الثاني :
حول الناظم و فيه (5) مسائل
أولا : اسمه
الصحيح أن اسمه هو :
الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن فتوح البيقوني
الدمشقي الشافعي
قال الشيخ عطية الأجهوري (ت:1190هـ) في حاشيته على شرح
الزرقاني على البيقونية ص(6) ما نصه: ( وجد بهامش نسخة عليها خط الناظم ما نصه:
[واسمه الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي] ).
فإسمه
الأول هو ((عمر)) و جزم به عمر كحاله في معجم المؤلفين و الكتاني في الرسالة
المستطرفة ، و قال الزركلي :
(( عمر (أوطه)
بن محمد بن فتوح البيقوني: عالم بمصطلح الحديث، دمشقي شافعي ))
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرحه للبيقونية :
((ولا يعرف على
اليقين من إسمه إلا هذه النسبة، أما اسمه فقد اختلف فيه، هل عمر أو طه؟ )).
وقال الشيخ بدر الدين الحسني (ت:1354هـ) في آخر صفحة من شرحه
المسمى بـ«الدرر البهية» [مخطوط] ما نصه: ( ...[البيقوني] توقَّف في هذه النسبة
غالب من كتب هنا ورأيت لبعضهم أنها إلى بيقون قرية في إقليم أذربيجان بقرب
الأكراد).
ثانيا : سنة ولادته و
وفاته
توفي رحمه الله في سنة 1080هـ - نحو 1669 م ، من غير أن
يعرف تاريخ ولادته أو يوم وفاته على وجه التحديد.
ثالثا : أسرته :
1- يمكن أن نستنتج أن والده كان أحد
علماء بلدته ، و ذلك من خلال النسخة التي بخط البيقوني التي ذكرها الأجهوري كما
سبق ، و التي فيها اسم البيقوني ( الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن فتوح الدمشقي
الشافعي ) .
2- هو دمشقي البلدة كما جاء في النسخة التي فيها اسم
البيقوني ( الشيخ عمر ابن الشيخ محمد بن فتوح الدمشقي الشافعي ) ، وقد يكون أصله من أذربيجان ، و ذلك يستنتج من
خلال قول الشيخ بدر الدين الحسني (ت:1354هـ) في آخر صفحة من شرحه المسمى بـ«الدرر
البهية» [مخطوط] ما نصه: ( ...[البيقوني] توقَّف في هذه النسبة غالب من كتب هنا
ورأيت لبعضهم أنها إلى بيقون قرية في إقليم أذربيجان بقرب الأكراد).
3- هو شافعي المذهب .
رابعا : أخباره و سيرته
قال الحموي (ت:1098هـ) في شرحه للبيقونية [مخطوط]: (ولم أقف
للناظم رحمه الله تعالى على ترجمة يعلم منها اسمه وحاله ولا أدري ما هذه النسبة هل
هي لبلدة أو قرية أو أب أو جد) ، وقال الدمياطي (ت:1140هـ) في شرحه [مخطوط]: (ولم
أقف له رحمه الله على ترجمة)، انظر حاشية الأجهوري ص(85) ، وقال الزرقاني
(ت:1122هـ) في آخر شرحه للبيقونية : ( ولم أقف له على اسم ولا ترجمة ولا ما هو
منسوب إليه).
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرحه للبيقونية :
((الناظم لا
يوجد له ترجمة، وقد أختلف في اسمه، هل هو طه أو عمر؟ ولا يعرف على وجه التأكيد إلا
البيقوني؛ لإشارته إلى هذه النسبة في أخرها، أما اسمه فمختلف فيه، ولا يعرف عن حياته
شيء يذكر، وهذا يسلكه بعض العلماء لإخفاء نفسه، مبالغة في الإخلاص لله تعالى، فالبيقوني
وابن آجروم لا يعرف لهم كبير ترجمة، القحطاني الذي نونيته صارت بها الركبان لا يعرف
له ترجمة، فيهمنا العلم الذي بين أيدينا، وأجره ثابت -إن شاء الله تعالى- لصاحبه، ولو
لم يعرف، يكفيه أن يقال: قال -رحمه الله تعالى- يكفيه، والله المستعان، والآن بعض طلاب
العلم قدمه اليمنى على العتبة الأولى
من أبواب العلم،
وتجد الترجمة المطولة منشورة على أعلى المستويات، في الإنترنت والمواقع وغيرها، والله
المستعان، هذا حاصل، ووجد ما هو أشد من ذلك، نسأل الله -جل وعلا- العفو والمسامحة،
على الإنسان أن يتواضع، وأن يهضم نفسه بقدر المستطاع، والحساب عند الله -جل وعلا-،
لن يضيع شيء، يعني لا يتصور الإنسان أنه سيضيع له شيء، وكل ما أخفى الإنسان عمله كان
أقرب إلى الإخلاص؛ لأن الإخفاء والبعد عن أنظار الناس هو لا شك أنه يعين النفس على
الإخلاص؛ لأن الذكر بين الناس وإن كان كما جاء في الحديث الصحيح : « عاجل بشرى المؤمن
» لكن له أثر، ولذا جاء النهي عن مدح الإنسان في وجهه، مدح الإنسان في وجهه لا شك أنه
يعرضه لخدش الإخلاص، وقد يزول عنده بالكلية في بعض الأحوال والظروف، وعلى الإنسان أن
يلاحظ مثل هذه الأمور، إذا تيسر أن يعمل عملاً لا يطلع عليه أحد فهذا أقرب بلا شك،
ولذا شرعت النوافل في البيوت « أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة » شرع إخفاء النوافل
كلها، لكن إذا كان الإنسان بحيث إذا رئي يقتدي به، وأمن على نفسه من أن يزل قدمه في
باب الإخلاص يظهر للناس، ولذا جاء في الحديث الصحيح : « من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر
من عمل بها إلى يوم القيامة » فإذا كان غلب على ظنه أنه لا يتأثر بإظهار العمل، وقصد
من ذلك إقتداء الناس به، فهذا له وجه، لكن ليحذر كل الحذر أن يتأثر بالمدح والذم، يقول
ابن القيم -رحمه الله تعالى-: "إذا حدثتك نفسك بالإخلاص فعمد إلى حب المدح والثناء
فذبحه بسكين علمك أنه لا أحد ينفع مدحه، ولا يضر ذمه إلا الله -جل وعلا- "، ونحن
ومن على شاكلتنا من أوساط المتعلمين إذا قيل له: أن فلان الشيخ فلان ذكرك أو مدحك،
أو الوزير فلان، أو الأمير فلان يمكن ما ينام تلك الليلة من الفرح، غافلاً عن الحديث
« من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي » الخالق هو الذي يذكرك إذا ذكرته، لا فلان ولا علان،
الذي لا يستطيع أن يقدم لك شيء لم يكتبه الله لك، « وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ
خير منه » أقول: هذا المؤلف الذي لا يعرف أختلف في اسمه، ومجرد التماس واحد يقول: طه،
واحد يقول: عمر، مجرد ميل واسترواح؛ لأنه قد يوجد على بعض النسخ من يجتهد ويكتب، وهل
هو ابن محمد، أو ابن عمر، أو ابن فتوح ؟ المقصود أن اسمه ليس بمعروف على سبيل القطع،
إنما يعرف البيقوني، والمنظومة البيقونية، انتهى الإشكال، وابن آجروم، والكتاب: الآجرومية،
والخلاف فيما عدا ذلك، ويكفيه أن يقال على مر العصور، قرون والأجر يكتب له: قال -رحمه
الله تعالى-. )) انتهى كلامه حفظه الله .
قلت : الله أكبر إنها لكلمة عظيمة
خامسا : هل للبيقوني
مؤلفات أخرى
قال الزركلي في الأعلام :
((البيقوني
(000 - نحو
1080 هـ = 000 - نحو 1669 م)
( عمر ) أو
( طه) بن محمد بن فتوح البيقوني: عالم بمصطلح الحديث، دمشقي شافعي، اشتهر بمنظومته
المعروفة باسمه " البيقونية - ط " في المصطلح. شرحها محمد بن عثمان الميرغني
وغيره. وله " فتح القادر المغيث - خ " في طوبقبو، في الحديث . ))
قلت : كذا قال الزركلي ، و لعله
يقصد أن فتح القادر المغيث هو أحد شروحها
الباب الثالث :
حول المنظومة فيه (12) مسألة
أولا : تسميتها
أسمها منظومة البيقوني كما قال مؤلفها :
وقدْ أَتتْ كالجَوْهَرِ المكْونِ ... ... ... سمّيتٌها مَنظُومَةَ البَيْقوني
ثانيا : عدد أبياتها
تقع منظومته
في أربعة وثلاثين بيتاً ، قال البيقوني :
فوق الثلاثين بأربع أتت *** أقسامها تمت بخير ختمت
ثالثا : بحرها الشعري :
قال الشيخ عبد العزيز القاسم : (( هي منطومة من بحر الرجز ))
رابعا : شروحها :
أ- الشروح المكتوبة (
مخطوط أو مطبوع ) :
ملاحظة : أغلب هذه الشروح استخرجتها
من ثلاثة مصادر : الأعلام للزركلي فإنه ذكر شروحا غير مذكورة ، مقالة حول شروح
البيقونية د. محمد الغامدي ، الدليل للمتون العلمية للشيخ عبد العزيز القاسم ،
فإذا أشكل عليك شيء فارجع إليها .
يحسب الترتيب الأبجدي لأسماء
المؤلفين :
حرف الألف ( أ ) :
1- أحمد الترمانيني؛ انظر (فهرس التيمورية) (2/19 و 3/48).
2- أحمد بن محمد الحسني الحموي الحنفي (ت1098) ، له شرح أسماه
(تلقيح الفكر بشرح منظومة الأثر).ذكره الأجهوري في حاشيته، وانظر (هدية العارفين)
(5/300) و(فهرس أوقاف بغداد) (1/99) و(فهرس دار الكتب المصرية) (1/184) ، و يوجد منه نسخة في مكتبة جامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية برقم (598)..
3- أحمد بن حمود الخالدي واسم شرحه (الدرر النقية في شرح
المنظومة البيقونية)
حرف الباء ( ب )
4- بيومي بن فراج بن مصطفى السيوطي المشهور بالزيات، الخلوتي
الجرجاوي (ت1293)، له (التقاييد الدسوقية البيومية على المنظومة البيقونية)، كانت
مكتوبة على نسخته فجمعها منها وجردها تلميذه محمد بن محمد بن حامد المراغي
الجرجاوي، ويظهر أن التلميذ هو الذي سماها بهذا الإسم. وبدار الكتب المصرية نسخة
من هذا الشرح ورد ذكرها في (فهرستها) (1/180).
حرف التاء ( ت )
5- تركي بن مسفر
بن هادي مجلي العبديني و له الدرر النقية شرح المنظومة البيقونية -قدم له :الشيخ: يحيى
بن على الحجوري ، منشور
بالانترنت
حرف الحاء ( حاء )
6- حسن بن غالي الأزهري الجداوي (ت1202). راجع (عجائب
الآثار) للجبرتي (2/60-61) و(هدية العارفين) (5/300).
7-
الشيخ حسن بن محمد المشاط المتوفي سنة (1399هـ) رحمه الله تعالى ، له الشرح المسمى:
" التقريرات السنية في شرح المنظومة البيقونية " وهو شرح مختصر طبع عدة مرات.
طبع
شرحه في جدة عام 1392 هـ ، و الطبعة الثانية عشرة في مطبعة المدني في القاهرة سنة
(1395هـ) في (30) صفحة ، وطبعة دار الكتاب العربي في بيروت سنة (1406هـ) باعتناء الشيخ
فواز زمرلي في (124) صفحة ، وطبع أيضاً في دار الكتاب العربي ببيروت عام 1417
هـ، وطبع طبعات أخرى غير هذه.
قال مؤلفه في أوله: (---أما بعد فهذه التقريرات السنية في
شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث دعت الحاجة إلى جمعها لناشئة العصر لا
سيما أبناء مدرستنا الصولتية لتكون لهم عوناً في فهم ما أشكل ، ومنهجاً واضحاً لما
فوقها من المطول).
8- الشيخ حسنين
محمد مخلوف مفتي الديار المصرية ، له شرح البيقونية في مصطلح الحديث.
9- حمد صالح المري ، له كتاب التعريفات الندية على المنظومة البيقونية ، قدم له الدكتور حافظ عبد الرحمن محمد خير
حرف الخاء ( خ )
10- الشيخ خالد
الجزماتي الجلي المتوفي بعد سنة (1315هـ) رحمه الله تعالى ، له " الزهرة السمية
" منه نسخة في الخزانة الطلسية.
حرف الدال (
د )
11- داود التكريتي الذي كان حياً سنة (1316)؛ له (تحفة
الأحباب للمسترشدين من الطلاب).
حرف الزاي ( ز )
12- زين بن أحمد بن زين الصياد المرصفي ( انظر الأعلام للزركلي )
حرف السين ( س )
13- الشيخ سعد بن عمر بن سعيد الفوتي التجاني
، له " التوضيحات
البسيطة على المنظومة البيقونية " ، نشرته دار التجاني المحمدي في تونس سنة
(1400هـ) في (51) صفحة.
14- الشيخ / سليمان بن خالد الحربي ، له " الكواكب الدرّية على المنظومة
البيقونية "
15-
سليمان بن ناصر العلوان ، له (الأمالي المكية على المنظومة البيقونية) ، أملاه على جماعة من طلبة العلم في مكة
المكرمة ونقححه بعد ذلك كما ذكر ذلك في المقدمة ، طبع الطبعة الأولى سنة (1413هـ) نشر
دار الجلالين بالرياض في (63) صفحة.
16- الشيخ سيف الرحمن أحمد ، له الشرح" السهل المسهل " طبعته درا
الدعوة في الهند
حرف الصاد ( ص )
17 - الشيخ صالح
الاسمري ، له شرح منشور في الانترنت
18 - العلامة صديق حسن خان (ت1307)؛ له (العرجون في شرح
البيقون). وممن ذكره المباركفوري في مقدمة (تحفة الأحوذي).
حرف العين ( ع ) :
19- الشيخ عبد
الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل المتوفي سنة (1250هـ) رحمه الله تعالى ، له
" حواش على المنظومة البيقونية " منه نسخة في مكتبة جامعة الملك سعود برقم
(598) وأخرى برقم (1351).
20-
عبد الرحمن المحلاوي له كتاب أحسن الحديث ، قال علي بن نايف الشحود في المفصل في علوم الحديث : (("
أحسن الحديث " . للعلامة الشيخ "عبد الرحمن المحلاوي " اختصر فيه البيقونية
وشروحها وحواشيها .))
21- عبد الغني بن محمد السوداني المعروف بـ : البرهاني ( الأعلام للزركلي )
22- عبد القادر بن جلال الدين المحلي سبط آل الصديق والحسن.
ألفه سنة 1065، وأسماه (فتح القادر المعين المغيث بشرح منظومة البيقوني في علم
الحديث). ومنه نسخة في دار الكتب المصرية، وأخرى في مكتبة أوقاف بغداد، كما في
فهرس الأولى (1/267) والثانيةِ (1/274) ، و منه نسخة في مكتبة الملك سعود برقم
(342).
23- الشيخ عبد الله التليدي ، له شرح مخطوط ذكره الشيخ حسين
اشبوكي في ترجمة التليدي
24-
عبد الله سراج الدين ، له " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح الحديث " نشرته
مكتبة دار الفلاح في حلب دون تاريخ في (218) صفحة ، وقد انتهى مؤلفه منه بتاريخ
23/12/1372هـ كما ذكر ذلك في آخر كتابه.
وقد صورت هذه الطبعة عدة مرات في مطبعة أوفست حلب الطبعة الرابعة سنة (1396هـ)
، والخامسة سنة (1398هـ).
25- فضيلة الشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ، له " الثمرات الجنية شرح المنظومة البيقونية
" اعتنى به الشيخ سعد بن عبد الله السعدان ، طبعته دار العاصمة للنشر والتوزيع
في الرياض الطبعة الأولى سنة (1417هـ).
26- عبد الله بن علي سويدان الدمليجي (ت1234)، واسم شرحه
(الكواكب النورانية على البيقونية)؛ وأظنه مطبوعاً؛ وانظر (الفهرس الشامل)
(2/1320/حديث).
27- الشيخ عثمان بن المكي التوزي الزبيدي المتوفي بعد سنة (1330هـ) رحمه الله
تعالى سماه " القلائد العنبرية علي المنظومة البيقونية " طبع في المطبعة
التونسية في تونس سنة (1330هـ) كما طبع بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد
الحميد الحلبي الأثري نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة (1418هـ) في
(128) صفحة.
28- عطية الله
بن عطية البرهاني الشافعي المعروف بـ : الأجهوري
، له حاشية على شرح الزرقاني للبيقونية ( ذكره الزركلي في الاعلام ) ، طبعت حاشيته عدةمرات منها:ـ
أ ـ في مطبعة
شركة دار الكتب العربية الكبرى بمصر سنة (1333هـ).
ب ـ في المطبعة
الأزهرية سنة (1345هـ).
جـ ـ في مطبعة مصطفى البابي الحلبي في مصر سنة (1368هـ) في (87) صفحة.
29-علي بن محمد بن عامر النجاري (ت1351).
انظر (أصول الفقه تأريخه ورجاله) للدكتور شعبان محمد
(ص566-567).
30- علي بن حسن
بن علي بن عبد الحميد الحلبي ، له " التعليقات الأثرية على المنظومة
البيقونية" طبعت الطبعة الأولى سنة (1413هـ) ، كما طبعت ثانية سنة (1414هـ) نشر
المكتبة الإسلامية في الأردن.
31- الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي ، له " تنوير الأفئدة
الزكية " ذكره في مقدمة كتابه الذي ذكرناه قبل هذا الكتاب : التعليقات الأثرية
على المنظومة البيقونية ص(4).
حرف الميم ( م )
32- الدكتور ماهر الفحل له شرح على المنظومة البيقونية ، و هي منهج يُدَرس في
المدارس الدينية في العراق منذ عام 1996 م
33- الشيخ مجدي عرفات المصري ، له كتاب أطيب المنح في شرح
منظومة البيقوني في المصطلح (الطبعة الثانية سنة 1426 هـ )
34- الشيخ / أبو الحارث محمد بن إبراهيم خرّاج السلفي الجزائري ، له شرح المنظومة
البيقونية منشور على الانترنت
35- الشيخ محمد أمين بن عبد الله الأثيوبي ، له " الباكورة الجنية من قطاف
متن البيقونية " طبع في مطابع الصفا بمكة المكرمة.
36-
محمد بن خليفة بن حمد النبهاني المالكي (ت1369). وشرحه مطبوع ، سماه " النخبة النبهانية بشرح
المنظومة البيقونية " طبع في مطبعة التقدم العلمية بمصر سنة (1345هـ) كما نشرته
مكتبة العلم في القاهرة سنة (1411هـ) بتقديم وتعليق الشيخ سيد ابن عباس الجليمي في
(156) صفحة ، كما نشرته مكتبة نزار بن مصطفى الباز في مكة المكرمة والرياض سنة (1417هـ).
37- محمد زيتونة التونسي (ت1138). ترجمه وذكر شرحه لهذه
المنظومة صاحب (إتحاف القاري بمعرفة جهود العلماء على صحيح البخاري) (ص256).
38- الشيخ
العلامة محمد بن صالح بن صالح العثيمين ، له " شرح المنظومة البيقونية في مصطلح
الحديث " نشرته مكتبة الرشد في الرياض الطبعة الأولى سنة (1415هـ) في (88) صفحة.
39- محمد بن عبد الباقي الزرقاني (ت1122) ، له شرح في (104) صفحة ، كما نشرته مكتبة دار
الأرقم سنة 1418هـ بعناية الشيخ عبد الله بن عبد العزيز الزاحم في (108) صفحة ، كما
طبع سنة (1345هـ) في المطبعة الأزهرية على هامش حاشية الأجهوري.
40- محمد عثمان بن محمد الميرغني المكي الحنفي (ت1268)؛ واسم
شرحه (لطائف منح المغيث في مصطلح البيقوني في الحديث). انظر (الفهرس الشامل
2/1335-1336/حديث).
41- أبو عبد الله محمد عيسى حاج ،
له «إمتاع الأسماع
بشرح ما نظم البيقوني من الأنواع» ألفه سنة 1414هـ ـ
42- محمد بن محمد بن أحمد البديري الدمياطي المعروف بابن
الميت (ت1140) ، له الشرح المسمى " صفوة الملح في شرح منظومة البيقوني في متن
المصطلح " منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم (23264/ت) وأخرى برقم
(25882/ب) ونسخة في المكتبات الوقفية في حلب ، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية برقم (692/1ت) ، ترجمه الكتاني في (فهرس الفهارس)
(1/216-218)، ووصفه بقوله: (صاحب الشرح الحفيل على منظومة البيقوني في الإصطلاح).
منه بدار الكتب المصرية نسختان كما في فهرستها (1/257). وذكر شرحه هذا أيضاً
الأجهوري في (حاشيته)
43- محمد بن معدان الحاجري الاسناوي الشهير بجاد المولى
(ت1229)؛ يوجد شرحه مخطوطاً، ولعله طبع.
44- محمد بن
يوسف بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الغني المغربي المراكشي
البيباني، بدر الدين الحسني: محدث الشام في عصره المتوفي سنة (1354هـ) ، له (الدرر البهية في شرح المنظومة البيقونية )
منه نسخة في الخزانة العامة في الرباط ، ومنها صورة في مكتبة جامعة الإمام محمد بن
سعود الإسلامية برقم (6439ف). [ الأعلام للزركلي ]
45- العلامة الشيخ محمود نشابة، له (البهجة الوضية شرح متن
البيقونية) طبع سنة
(1328هـ) ،
ذكره الدكتور معظم حسين في مقدمته على (معرفة علوم الحديث) للحاكم .
و
مما يميز هذا الكتاب أنه قد قام بمراجعته الشيخ محمد رشيد رضا ، فقد قال في مجلة
المنار في ترجمته للشيخ محمود نشابه :
((كان إذا راجعه
بعض تلاميذه أو غيرهم في غلط وقع فيه ، يقبله بدون
أدنى امتعاض لِما
تحلَّى به من الإنصاف والتواضع وغيرهما من الأخلاق المحمدية .
أعطاني شرحه للبيقونية
في مصطلح الحديث بخطه ، فرأيته استعمل في فاتحته لفظ
الفالح بمعنى
المفلح ، فراجعته فيه فأمرني أن أصلحه وأصلح كل خطأ من قبيله ،
ورأيته ارتاح
لذلك وسُر به .))
46-مصطفى ملا محمد، واسم شرحه (كشف الظنون والدر المصون بشرح
متن البيقون).
47- أبو الحسن مصطفي بن سليمان المآربي ، له (( الأمالي
السليمانية على المنظومة البيقونية )) طبعته دار الكيان ولهم معرف (دار الكيان -
الرياض)
48- الشيخ مصطفى
بن محمد بن سلامة ، له " صقل الأفهام الجلية بشرح المنظومة البيقونية " طبع
في مطابع الهيئة المصرية للكتاب الطبعة الأولى سنة (1412هـ).
49 – مصطفى بن علي بن محمد بن سويلم
البلتاني ، له حاشية على المنظومة البيقونية ، و هي مخطوطة و موجودة في مكتبة المخطوطات
في الكويت
الكنى :
50- أبو
القاسم المقدسي ، له القطرات السخية..في شرح المنظومة البيقونية.. منشور بالانترنت
و فيه مدارسة مع بعض أعضاء المنتديات العلمية الشرعية
51-
الشرح الميسر للمنظومة البيقونية ، و هو شرح منشور في مواقع الانترنت
52- أبو عبد الرحمن الفلازوني ، له أهم المسائل الجلية
في شرح البيقونية ، و هو منشور في الانترنت
53-أبو محمد الألفي له كتاب اللُّمَعُ الْبَهِيَّةُ بِشَرْحِ الْبَيْقُونِيَّةِ
منشور في الانترنت
54- أم الليث ، لها كتاب الأسئلة السنيه على المنظومة البيقونية
منشور بالإنترنت شرحت
فيه البيقونية على طريقة سؤال و جواب
أفضل
شرح للبيقونية :
سئل الشيخ
عبد الكريم الخضير في درس شرح البيقونية :
ما هو أفضل شرح
للمنظومة البيقونية؟
شرح الزرقاني طيب، وعليه حاشية الأجهوري أيضاً فيها كلام طيب ونفيس، وهناك شرح
للنبهاني أيضاً شرح طيب، والشروح كثيرة.
ب- الشروح المسموعة
الشروح المسموعة ( بالترتيب الأبجدي
) :
حرف
الالف ( أ )
1- ابراهيم
حصيان العنزي
2- أسامة القوصي
3- أنيس أحمد
طاهر
حرف الخاء ( خ )
4- خالد عبد
الله المصلح
5- خالد علي أبا
الخيل
حرف
السين ( س )
6- سامي محمد
الصقير
7- سعد عبد الله الحميد
حرف الطاء ( ط )
8- طارق عوض
الله محمد
حرف
العين ( ع )
9- عادل محمد
السبيعي
10- عبد الرحمن
محمد السويلم
11- عبد الرحمن
مدخلي
12- عبد السلام
العييري
13- عبد العزيز
عبد الله الشايع
14- عبد العزيز
عبد الله المبدل
15- عبد الكريم الخضير
16- عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين
17-عبد المحسن حمد العباد
18- عبد المحسن
عبد الله الزامل
19- عصام
السناني
20- علي الحلبي
21- عمر الكيال
حرف الفاء ( ف )
22- فالح محمد
الصغير
حرف
الميم ( م )
23- محمد أحمد
العماري
24- محمد حسن
عبد الغفار
25- محمد بن صالح العثيمين
26-محمد علي
الغامدي
ملاحظة : تجد اغلب الشروح في الانترنت بموقع اسلام واي أو لايف اسلام أو في
موقع الانترنت لكل شيخ من الشيوخ المذكورين أعلاه .
ج : بعض من شرحها و لم
يتم تسجيل أو تدوين شرحه
بحسب الترتيب الأبجدي :
1- الدكتور عادل الدمخي ،مدرس الحديث في كلية الشريعة بجامعة الكويت ،
درستها عنده في عام 2002 م ، و ذلك في عطلة الصيف قبل دخولي كلية الشريعة .
2- فضيلة الشيخ عبد الرحمن الإفريقي رحمه الله حضر عنده الشيخ عطية محمد
سالم فى حلقات المسجد النبوي الشريف، فدرس فيها عنده موطأ الإمام مالك - نيل الاوطار
- سبل السلام - رياض الصالحين - البيقونية فى مصطلح الحديث
3- الشيخ عبد الرحمن السعدي كان يدرس البيقونية لطلابه
4- الشيخ عبد الله القرعاوي ت ( 1389) كان يدرسه طلابه في مصطلح الحديث البيقونية
5- الشيخ / عبد الله محمد الحسين أبا الخيل - حفظ الشيخ سليمان العلوان
عنده نخبة الفكر والبيقونية
6- الشيخ عطية
محمد سالم قرأ تلميذه الشيخ صفوت حجازي "بمصطلح الحديث" من شرح متن البيقونية
بالمسجد النبوى و شرح كتاب "الباعث الحثيث" لإبن كثير بمنزل الشيخ.
7- الشيخ محمد صالح الفرفور درس عنده المقرئ عبد الرزاق الحلبي البيقونية وشروحها
8- الشيخ مُحمّدِ
بنِ محمّدٍ المُختارِ الشنقيطيِّ درس عند والده الشيخ محمد المختار بعض المنظومات
في المصطلح ، منها البيقونية والطلعة
خامسا:
الشروح المخطوطة الموجودة لدى مكتبة المخطوطات بدولة الكويت :
|
الرقم / الفرع
|
العنوان
|
المؤلف
|
عدد الصفحات
|
المصدر
|
|
1395
|
حاشية على المنظومة
البيقونية
|
29
|
المكتبات الخاصة
|
|
|
2
/ 55042
|
شرح البيقونية
|
29
|
مكتبة مكة المكرمة
العامة
|
|
|
21069
|
شرح المنظومة
البيقونية
|
23
|
مكتبة الحرم النبوي
|
|
|
3
/ 55008
|
شرح البيقونية
|
22
|
مكتبة مكة المكرمة
العامة
|
|
|
3
/ 55042
|
شرح البيقونية
|
35
|
مكتبة مكة المكرمة
العامة
|
|
|
32304
|
حاشية الاجهورى على
شرح الزرقانى على البيقونية
|
72
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
32534
|
حاشية الفيشى على
البيقونية
|
30
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
32973
|
شرح الزرقانى على
المنظومة البيقونية
|
26
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
32994
|
شرح الزرقانى على
المنظومة البيقونية
|
30
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33436
|
حاشية البلقانى على
البيقونية
|
30
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33657
|
شرح الزرقانى على
المنظومة البيقونية
|
23
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33740
|
شرح البيقونية
|
26
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33743
|
حاشية على شرح
المنظومة البيقونية
|
52
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33747
|
شرح المنظومة
البيقونيةفي مصطلح الحديث
|
36
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33767
|
شرح المنظومة
البيقونية
|
19
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33769
|
شرح البيقونية
|
37
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33771
|
شرح البيقونية
|
35
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33772
|
شرح البيقونية
|
45
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33789
|
حاشية على المنظومة
البيقونية
|
48
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33793
|
شرح البيقونية
|
30
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33832
|
حاشية على المنظومة
البيقونية
|
41
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33848
|
حاشية على المنظومة
البيقونية
|
34
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33852
|
شرح البيقونية
|
36
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33855
|
شرح المنظومة
البيقونية في مصطلح الحديث
|
62
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33865
|
التحفة الزينية على
المنظومة البيقونية
|
13
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33883
|
شرح البيقونية
|
32
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33894
|
حاشية على المنظومة
البيقونية
|
33
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33905
|
حاشية على المنظومة
البيقونية
|
21
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
33914
|
شرح البيقونية
|
41
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
|
43955
|
شرح البيقونية
|
41
|
دار الكتب
|
|
|
44140
|
صفوة الملح بشرح
منظومة البيقوني في علم المصطلح
|
133
|
دار الكتب
|
|
|
54214
|
حاشية شريفة على
المنظومة البيقونية
|
40
|
مكتبة مكة المكرمة
العامة
|
|
|
56311
|
شرح الزرقاني على
منظومة البيقوني
|
96
|
جامعة الملك سعود (
الرياض سابقاً )
|
|
|
56437
|
فتح القادر المعين
المغيث بشرح منظومة البيقوني في علم الحديث
|
103
|
جامعة الملك سعود (
الرياض سابقاً )
|
|
|
56700
|
حواشي على المنظومة
البيقونية
|
5
|
جامعة الملك سعود (
الرياض سابقاً )
|
|
|
57474
|
حواشي على المنظومة
البيقونية
|
11
|
جامعة الملك سعود (
الرياض سابقاً )
|
|
|
64857
|
شرح المنظومة
البيقونية
|
28
|
مكتبة عارف حكمت
|
|
|
68454
|
شرح المنظومة
البيقونية
|
35
|
مكتبة الحرم النبوي
|
|
|
823
|
صفوة الملح بشرح
منظومة البيقوني في المصطلح
|
58
|
لم يعرف
|
سادسا : دراسات حول
المنظومة البيقونية
1- د.محمد الغامدي له مقالة حول شروح البيقونية
2- الشيخ عبد العزيز القاسم في الدليل إلى المتون العلمية
3- عبدالعزيز أحمد العباد بعنوان :
مدخل إلى البيقونية – دراسة حول المنظومة و الناظم ( هذا البحث )
سابعا : مميزات
البيقونية
مزايا
المنظومة البيقونية:
1- سهولة العبارة.
2- قلة الأبيات مما يُمَكِّنُ قوي الحفظ من حفظها في أقل من يوم.
3- حَوَتْ غالب مصطلحات المحدثين ، بل ربما جمع في البيت الواحد مصطلحين
2- قلة الأبيات مما يُمَكِّنُ قوي الحفظ من حفظها في أقل من يوم.
3- حَوَتْ غالب مصطلحات المحدثين ، بل ربما جمع في البيت الواحد مصطلحين
4- قيام
الكثير من أهل العلم بشرحها و العناية بها
ثامنا : حث كثير
المتخصصين على أن يُبدأ بالبيقونية في دراسة المصطلح
قال د. عبد العزيز
صغير دخان في ندوة علوم الحديث في بحثه علوم الحديث بين المتقدّمين والمتأخرين :
((الاهتمام بهذا
العلم وتلقينه للصغار عن طريق تحفيظهم المنظومات التي وضعها العلماء قديما وحديثا في
هذا العلم وقواعده، من مثل البيقونية والقصيدة الغزلية وألفية الحديث للعراقي والسيوطي،
مبتدئين في ذلك بالأسهل منها والأخصر والأوجز، ثمّ الانطلاق إلى الألفيات منها.
))
و قال د.عبد
الرزاق الجاي في نفس الندوة في بحثه كيفية إفادة المتأخرين من المتقدمين :
(( كيفية تيسير
علوم الحديث على الطالب المبتدئ:
قديما قال العلماء:
"من حفظ
المتون فقد جمع الفنون" فإذا أردنا أن نصحح ما أفسدته الأيام، وتوالي الأزمان،
يجب أن نعيد للحفظ - حفظ المتون - مكانته، وأن نبدأ بأبسطها، فمثلا يبدأ الطالب بحفظ
متن البيقونية ثم يعرضها على كتاب مقدمة ابن الصلاح ثم ألفية العراقي ويعرضها على تدريب
الراوي للسيوطي، وهكذا يترقى الطالب في مدارج العلم والمعرفة. ))
قال سليمان
العلون في آخر شرحه للبيقونية :
(( طالب العلم
يحسن في حقه حفظها، ولكن المعول على(نخبة الفكر) لأنها شاملة لفوائد المطولات حافلة
بالأقوال الصحيحة جامعة لغرر الفوائد ))
قال أبو
الحسن المأربي في بداية شرحه للبيقونية :
(( اعتنى بها
الشراح كثيراً، حتى ذكر أخونا الشيخ علي بن حسن الحلبي حفظه الله أنها قد شُرحت في
خمسة عشر كتاباً، وهذا لعذوبة لفظها، وسهولة نظمها، وصغر حجمها ))
تاسعا : أبرز المؤاخذات
حولها
1) المأخذ الأول / الاختصار المخل
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في بداية شرحه لمتن اللؤلؤ المكنون :
(( لم يكن اختصاره – يعني نظم اللؤلؤ المكنون- مخلا كالبيقونية وغرام صحيح وغيرهما،
ولم يكن مطولا كالألفيات وغيرها مما زاد عليها ))
قال الشيخ عبد الكريم الخضير في شرح البيقونية :
هي أربع وثلاثين
بيت، سهل حفظها، ونعيد ما ذكرناه سابقاً أن من كانت الحافظة تسعفه لا يحفظ هذه المنظومة
أبداً؛ لأن فيه قصر شديد، فيها قصور شديد، فيها أبواب كاملة وأنواع مهملة، فالذي تسعفه
حافظته لحفظ ألفية العراقي ذلك المطلوب، إن قصرت به حافظته فليحفظ نظم النخبة للصنعاني،
الشخص الذي يقول: والله أنا مانا من أهل العلم الشرعي، ويكفيني مبادئ من كل علم، طبيب
وإلا مهندس وإلا شيء، نقول له : احفظ البيقونية، احفظ البيقونية أحسن من لا شيء، نعم،
فالأمور تقدر بقدرها.
و قال في موضع آخر من شرح البيقونية بعد أن سئل ما يلي :
((بأيهما يبدأ
طالب العلم بحفظ متون المصطلح بالبيقونية ثم النخبة من أجل التدرج في العلم؟
أنا أقول: لا
شك أن البيقونية كتاب مختصر، ويمكن إنهاؤه بسرعة، لكن من أراد أن يحفظ نظم لا يحفظ
إلا نظم واحد، ومثل ما ذكرنا في أول الدرس إن كانت الحافظة ضعيفة جداً، ويصعب عليه
الحفظ يقتصر على هذه، يحفظها، ويفهم ما عداها، ما يقتصر عليها بحيث لا يطالع ولا يراجع
ولا يقرأ، ولا يحضر دروس يقول: خلاص أنا حافظتي ضعيفة ما عندي غير البيقونية، لا، هذا
في الحفظ وفي النظم خاصة، أما يقرأ في النثر، ويسمع الشروح، ويحاول يطبق يستفيد علماً،
أما إذا كانت الحافظة أقوى من ذلك فقلنا: إنه يحفظ نظم النخبة، أو اللؤلؤ المكنون،
وإن كانت حافظته أقوى فيوفر همته لحفظ ألفية العراقي، أما بالنسبة لدراسة هذا الفن
يبدأ بهذا المتن باعتباره ينتهي بسرعة، ثم النخبة، ثم اختصار علوم الحديث للحافظ ابن
كثير، ثم الألفية مع شروحها. ))
و قال الشيخ
الخضير في شرح نخبة الفكر :
((كتب مصطلح
الحديث -دائما- يجعلون المنظومة البيقونية بداية، لكن -والله - أنا وجدت أن المنظومة
البيقونية أخلت بكثير من الأشياء ليس من المعقول أن يجمع علم الحديث كله في سبعة وثلاثين
بيتا من الشعر، فالمنظومة البيقونية مختصرة اختصارا -في نظري- مخلا ومن ارتضاها لا
نحجر عليه، لكن هذا رأيي فيها؛ ولذلك أنا أرى أن أفضل المختصرات التي يمكن أن يبتدأ
بها طالب العلم "نخبة الفكر" بعض الناس يقول: إن نخبة الفكر دسمة أقول: نعم
دسمة، لكنها مختصرة بإمكان الإنسان أن يأخذ علم المصطلح بشكل موجز، ثم بعد ذلك يلجأ
لما هو أطول منها، وفي نظري أن الدرجة الثانية التي تأتي بعدها كتاب "الباعث الحثيث"
لابن كثير، وهو كتاب عبارته ميسرة وسهلة، وبإمكان أي واحد أن يقرأ، ويفهم فيه، وبخاصة
بمصاحبة تعليقات الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- على هذا الكتاب. ))
قال أبو
الحسن المأربي في بداية شرحه للبيقونية :
((اعتنى بها
الشراح كثيراً، حتى ذكر أخونا الشيخ علي بن حسن الحلبي حفظه الله أنها قد شُرحت في
خمسة عشر كتاباً، وهذا لعذوبة لفظها، وسهولة نظمها، وصغر حجمها، مع أن البيقوني رحمه
الله لم يستوعب، بل لم يتكلم إلا على علوم قليلة في هذا الفن، تبلغ اثنين وثلاثين نوعاً
مع أن أنواع علوم الحديث التي قد جاوز بها بعضهم الثمانين نوعاً. ))
الشيخ سعد بن
عبد الله الحميد في أحد الأشرطة قال ردا على السؤال التالي
(( ما رأيك في
متن البيقونية؟ وهل توصي بحفظها؟ ))
فقال الشيخ
:
إذا ما وازنا
بين البيقونية ونخبة الفكر فشتان بين السماء والأرض، فنخبة الفكر لا
يُعلى عليها،
وكلاهما للمبتدئ، لكن بعض الناس يفضل البيقونية لأنها مختصرة جدًا،
ولأنها عبارة
عن نظم.
البيقونية أربعة
وثلاثين بيتًا، وقصب السكر للصنعاني تقريبًا قرابة مائة وعشرين
بيتًا، فيفضلون
البيقونية لأنها قليلة الأبيات ويسهل حفظها، لكن البيقوني رحمه الله
ترك أنوعًا كثيرة
من علوم الحديث لم يتكلم عنها كالحديث المعلق وغير ذلك، لا نجد له
كلامًا فيها،
فاختصارها نعده اختصارًا مخلا.
فقال له أحد
الإخوة : نعطيها خمسين في المائة يا شيخ؟
فقال الشيخ
: نعطيها خمسين في المائة.
2) المأخذ الثاني / أسلوب تعريف الحديث الصحيح
قال البيقوني رحمه الله في الحديث الصحيح :
أوَّلُها (الصحيحُ) وهوَ ما اتَّصَلْ ** إسنادُهُ ولْم
يُشَذّ أو يُعلّ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ ** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ
يَرْويهِ عَدْلٌ ضَابِطٌ عَنْ مِثْلِهِ ** مُعْتَمَدٌ في ضَبْطِهِ ونَقْلِهِ
قال الشيخ أبو الحسن السليماني المأربي :
اعتُرِض على
الناظم بأنه لم يجمع الشروط التي تختص بالإسناد - وهي الاتصال، والعدالة، والضبط -
على حِدَةٍ، والشروط التي يشترك فيها الإسناد والمتن - وهي السلامة من الشذوذ والعلة
- على حِدَةٍ، إذ لو فعل ذلك لكان أولى .
والجواب مع كون
هذا الاعتراض له وجه - إلا أنه قد يعتذر عن الناظم - رحمه الله - بأن النظم اضطره إلى
ذلك ، وإن كان غيره من النُّظَّام قد تخلص من هذا الإشكال بسهولة ويُسْر .
3) المأخذ الثالث / تعريف الحديث الحسن :
قال الشيخ أبو الحسن السليماني المأربي :
قال الناظم
- رحمه الله - :
5- والحسَنُ
المعروفُ طُرْقًا وغَدَتْ ... رِجَالُهُ لاكالصحيحِ اشْتَهَرَتْ
تحت هذا البيت
عدة مسائل:
?المسألة الأولى
: تعريف الحديث الحسن عند الناظم -رحمه الله -:
عَرّف الناظم
الحديث الحسن بأنه:المعروف طرقه ، والمشهور رجاله شهرةً دون شهرة رجال الصحيح
".
ويظهر من كلام
البيقوني -رحمه الله - أنه يشترط في الحديث الحسن شرطين:
1-أن تكون طرقه
معروفة ، وهذا الشرط مأخوذ من تعريف الخطابي -رحمه الله - كما سيأتي إن شاء الله تعالى
.
2- اشتهار رجاله
شهرة لاتبلغ شهرة رجال الصحيح، وذلك ـ فيما يظهر ـ من جهة الضبط ، وأما العدالة فلايشترط
أن يكون رجال الحسن دون رجال الصحيح فيها، فقد يكون بعض رجال الحديث الحسن أَعْبَدَ
وأتقى لله من بعض رجال الحديث الصحيح . علمًا بأن هذه العبارة مأخوذة من عبارة الخطابي
:" واشتهر رجاله " كما لا يخفى .
الاعتراضات الواردة
على تعريف البيقوني -رحمه الله -:
اعلم أن الشرطين
السابق ذكرهما لم يفيا بتعريف الحديث الحسن ، وذلك من وجوه:
(أ)أن الشرط
الأول ـ وهو المعروف طرقه - غير مانع : إذْ أنه يدخل فيه الحديث الصحيح ،والضعيف ،والموضوع
، إذ كل منها طرقه معروفة ، فالصحيح طريقه معروفة بعدالة الرواة وضبطهم ، والضعيف طريقه
معروفة بضعف راويه ، وهكذا الموضوع طريقه معروفة بكذب راويه ، ونحو ذلك ، وإن كان قد
ينازع في إدخال الضعيف والموضوع .
(ب)أن ظاهر عبارته
اشتراط العدد في طرق الحديث الحسن ، لقوله "طرقا" ومعلوم أن كلامه هذا إنما
يتأتى إذا كنا بصدد تعريف الحسن لغيره، لا الحسن لذاته وهو المراد في تعريف الناظم
لقوله " لاكالصحيح اشتهرت" ولأن الحسن لذاته أولى في البدء بالتعريف من الحسن
لغيره، والناظم لم يُعَرِّف قسما آخر للحسن غير هذا ، وتعريفه فيه افتباس من تعريف
الخطابي للحسن لذاته ؛ فترجح أن مراده بهذا التعريف الحسن لذاته ، وعليه ،فالإيراد
وارد عليه ، إلا أن يقال: مراده تعريف الأحاديث الحسان التي طرقها معروفة .... الخ
،وهو وإن كان خلاف الظاهر ؛ إلا أنه مما يُعتذر به عن الناظم ، وقد يقال : المراد بالطرق
الرواة ، وفيه بُعْد ، لأنه لا يطلق على رواة السند الواحد طرق ، والله أعلم.
4) المأخذ الرابع / حول موضع ذكر الحديث الغريب :
قال البيقوني رحمه الله :
(عَزيزٌ) مَروِيُّ اثنَيِن أوْ ثَلاثهْ **
(مَشْهورٌ) مَرْوِيُّ فَوْقَ ما ثَلاثَهْ
ثم قال بعد ذلك بثلاث أبيات :
ثم قال بعد ذلك بثلاث أبيات :
(وَمُرْسلٌ) مِنهُ الصَّحَابُّي سَقَطْ ** وقُلْ
(غَريبٌ) ما رَوَى رَاوٍ فَقَطْ
قال الشيخ أبو الحسن المأربي :
اعترض على الناظم
- رحمه الله - عدم ذكره للحديث الغريب مع أخويه العزيز والمشهور - كما صنع الحافظ في
" النزهة " - فإن له بهما تعلقا ، حيث إن الأمر في جميع هذه الثلاثة يدور
على عدد رواة كل منها ، وهو وإن كان قد ذكر الغريب إلا أنه أَخَّر ذكره ، وكان الجمع
بينها أولى ، والله أعلم .
5) المأخذ الخامس / حول موضع ذكر الموقوف
قال البيقوني :
وما أُضيفَ للنبي (الَمرْفوعُ) ** وما لتَابِعٍ هُوَ
(المقْطوعُ)
ثم قال بعد سبع أبيات :
ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ ** قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ (مَوْقُوفٌ) زُكِنْ
ثم قال بعد سبع أبيات :
ومَا أضَفْتَهُ إلى الأصْحَابِ مِنْ ** قَوْلٍ وفعْلٍ فهْوَ (مَوْقُوفٌ) زُكِنْ
قال الشيخ أبو الحسن المأربي :
الاعتراض على
الناظم في ذكره الموقوف في هذا الموضع :
اعترض على الناظم
بأنه كان ينبغي له ذكر الموقوف عند ذكره الحديث المرفوع والمقطوع فإنَّ ضمَّ الشئ إلى
ماكان من جنسه أولى،كما هو صنيع غير واحد من أهل العلم , والله أعلم .
6) المأخذ السادس / تعريف الحديث المرسل :
قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود :
((لو كان المرسل سقط فيه صحابي فقط فهذا لا يؤثر؛ لأن جهالة الصحابة لا تؤثر،
وإنما الإشكال في احتمال غيرهم. ولهذا فمن عرفه بأنه ما سقط منه صحابي لم يصب في هذا
التعريف، كما قال صاحب البيقونية: (ومرسل منه الصحابي سقط) فهذا التعريف غير صحيح؛
لأنه لو كان الذي سقط منه صحابياً فليس في ذلك إشكال، وإنما الإشكال في احتمال سقوط
غيره من التابعين؛ لأنه يمكن أن يكون صحابياً أو تابعياً، وعلى فرض أنه تابعي فيحتمل
أن يكون ثقة أو ضعيفاً، فيأتي الإشكال من جهة احتمال الضعف. ))
عاشرا : بعض الكتب في
تهذيب البيقونية و تصحيح المؤاخذات و الانتقادات عليها
قال الشيخ عبد
العزيز بن إبراهيم بن قاسم في كتاب الدليل إلى المتون العلمية :
(( وقام الشيخ
عبد الستار أبوغدة بإعادة نظم ماانتقد على الصواب ،وطبعت المنظومة مع استدراكات الشيخ
عبد الستار بتعليق الشيخ علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد في عمان نشر المكتبة الإسلامية
الطبعة الأولى سنة (1403هـ) في (58) صفحة.
كما قام الشيخ
علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد بطبع هذه المنظومة مع التعليق عليها سنة (1403هـ)
وأعاد طباعتها مع زيادة تصحيح وتنقيح سنة (1414هـ) وسمى تعليقاته:" التعليقات
الأثرية على المنظومة البيقونية " نشرتها المكتبة الإسلامية بالأردن في (80) صفحة.
كما قام الشيخ محمود بن أحمد بن عمر النشوي بتهذيب وشرح البيقونية في منظومة
سماها طراز البيقونية في (41) بيتاً ضمنها المنظومة البيقونية مع تديل وزيادة ، طبعها
محمد علي صبيح في مصر دون تاريخ في (14) صفحة ، كما طبعت بتحقيق وتعليق الشيخ علي بن
حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي نشر دار ابن عفان للنشر والتوزيع في الخبر سنة
(1418هـ) في آخر القلائد العنبرية على المنظومة البيقونية من ص (129) إلى ص (158) ويليها
ملحق شرح الأنواع التي نقصها صاحب الطراز من المنظومة البيقونية للمحقق المذكور. ))
الحادي عشر : طبعاتها
قال الشيخ عبد
العزيز بن إبراهيم بن قاسم في كتاب الدليل إلى المتون العلمية :
طبعاتها:
طبعت عدة مرات
منها:ـ
1 ـ طبعة مكتبة
السوادي في جدة سنة (1415هـ) مع متن الجزرية لشمس الدين محمد بن محمد الجزري.
2 ـ طبعة دار
الصميعي للنشر والتوزيع في الرياض سنة (1416هـ) في صفحتين ، ويليها متن نخبة الفكر
للحافظ ابن حجر.
3 ـ ضمن مجموع
مهمات المتون ص (120).
الثاني عشر : مخطوطات
للمنظومة البيقونية :
يوجد في مكتبة المخطوطات التابعة
لوزارة الأوقاف الكويتية المخطوطات التالية و التي من بينها مخطوطة أصلية :
|
نوع المخطوطة
|
الرقم / الفرعي
|
العنوان
|
سنة النسخ
|
عدد الصفحات
|
المكتبة
|
|
مصور
|
2
/ 56280
|
المنظومة البيقونية
|
مجهول
|
1
|
جامعة الملك سعود (
الرياض سابقاً )
|
|
مصور
|
2
/ 7184
|
البيقونية
|
مجهول
|
1
|
مكتبة غازي خسروبك
|
|
مصور
|
3
/ 6766
|
البيقونية
|
مجهول
|
1
|
مكتبة غازي خسروبك
|
|
أصلي
|
3
/ 874
|
المنظومة البيقونية
|
مجهول
|
2
|
وزارة الأوقاف
والشئون الإسلامية
|
|
مصور
|
32096
|
البيقونية فى
المصطلح
|
مجهول
|
2
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
مصور
|
32404
|
منظومة البيقونى
|
مجهول
|
34
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
مصور
|
32872
|
البيقونية فى
المصطلح
|
مجهول
|
3
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
مصور
|
33255
|
البيقونية فى
المصطلح
|
مجهول
|
2
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
مصور
|
39943
|
البيقونية فى
المصطلح
|
مجهول
|
65
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
مصور
|
40026
|
منظومة البيقونى
|
مجهول
|
4
|
الأزهر - المكتبة
الأزهرية
|
|
مصور
|
56877
|
المنظومة البيقونية
|
مجهول
|
6
|
جامعة الملك سعود (
الرياض سابقاً )
|
الباب الرابع :
فوائد ( فيه
مسألتان )
أولا : البيقونية هي
أحد أسباب معرفة عدم صحة نسبة شرح الأربعين النويية لابن دقيق العيد
جاء في مقدمة شرح الأربعين النووية المنسوب
لابن دقيق العيد :
(( وإن كثرت
طرقه" جمع طريق. وهم الرواة عن الرواة عن الصحابي وإن سفلوا. يقال: هذه رواية
أبي هريرة من طريق البخاري مثلاً، فالرواة طرق يتوصل بها إلى المتن، ولا يخلو طريق
من طرق هذا الحديث من أن يكون فيه مجهول أو مشهور بالضعف، فوصف الحديث بالضعف أو غيره
عن الصحة والحسن إنما هو باعتبار سنده أي رجاله الذين رووه، فالحديث الذي اتصل إسناده،
وكان رواته عدولاً: حديث صحيح، والحديث الضعيف ما عدا ذلك، وهو أقسام كثيرة، كما أشار
إلى ذلك كله صاحب البيقونية في مصطلح الحديث بقوله:
أولها الصحيح
وهو ما اتصل ... إسناده، ولم يشذ أو يعل
يرويه عدل ضابط
عن مثله ... معتمد في ضبطه ونقله
والحسن المعروف
طرقاً وغدت ... رجاله لا كالصحيح اشتهرت
وكل ما عن رتبة
الحسن قصر ... فهو الضعيف وهو أقساماً كثر ))
فهذا النقل لابن دقيق العيد من
منظومة البيقوني المتوفى 1880 هـ ، مما يُستدل به على عدم صحة نسبة هذا الشرح لابن
دقيق العيد
ثانيا : منظومة أخرى
مماثلة للبيقونية
يوجد منظومة
أخرى مماثلة للبيقونية ، إلا أنها حتى الآن لم تحظى بالعناية كما حظيت منظومة
البيقوني ، و هي المَنْظُومة الموسومة بـ: طُرفة الطرف في مُصطلَحِ مَنْ سَلَف
لِأبي عبدالله
محمد العربي الفاسي 988 هـ - 1052 هـ
قال الشيخ سليم
الهلالي حفظه الله :
".... ومن
أحسن ذلك و أبدعِه و أكثره فائدة من حيث المصطلحات منظومة طُرفة الطَّرف في مُصطَلَح
من سلَف ، فقد اطلعتُ عليها فرأيتُها جامعةً لأكثر مصطلحات علم الحديث و نَظمُها مَتين
وهي أحق بالاهتمام والعناية من المنظومة البيقونية.... " الخ . ( في تقريظه لكتاب
تعليق التحف على طرفة الطرف للشيخ أبو العالية )
الباب الرابع :
الخاتمة
في ختام هذا البحث أسأل الله عز و
جل أن يجعل هذا العمل خالصا و متقبلا و أن يغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا .
ــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز بن أحمد آل عباد
الكويت
13 جمادى الاولى 1431 الموافق 27 / 4 / 2010
0 التعليقات:
إرسال تعليق